الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية في عيدها الوطني.. كل عام والمرأة التونسية بألف فكر وعلم وتقدّم

نشر في  13 أوت 2022  (09:32)

تحتفل تونس اليوم بالعيد الوطني للمرأة الذي تمّ اقراره في 13 أوت 1956، الذي يوافق تاريخ إصدار مجلة الأحوال الشخصية، وسنة حصول تونس على استقلالها.

ومثلت مجلة الأحوال الشخصية ثورة حقيقية، في تاريخ المرأة التونسية إذ أن أنها ضمت مجموعة من التشريعات وبنودا ثورية ساوت بين الرجل والمرأة ومنها:

 

  - منع تعدد الزوجات ومعاقبة كل من يخترق هذا المنع بعقوبة جزائية.

  - سحب القوامة من الرجل وجعل الطلاق بيد المحكمة، ووضع مسار إجراءات قضائية له.

  - إقرار المساواة الكاملة بين الزوجين في كل ما يتعلق بأسباب الطلاق وإجراءاته وآثاره.

  - منع إكراه الفتاة على الزواج من الولي عليها واشتراط رضاء الزوجين لإتمام الزيجة.

  - تحديد الحد الأدني للزواج بـ17 سنة للفتاة و20 سنة للفتى.

  - منع الزواج العرفي وفرض الصيغة الرسمية للزواج وتجريم المخالف.

 - نقل جنسية التونسية إلى أطفالها بنفس الطريقة بالنسبة للرجل

 وكان تأثير هذه السياسة على المجتمع والمرأة التونسية خاصة كبيرا، والاحتفال بيوم المرأة في 13 أوت من كل عام هو وسيلة لتذكر هذه الحقوق التي اكتسبتها المرأة.

وتعد هذه الذكرى محطة للمرأة للتعبير عن إرادتها في تجذير مكاسبها وضرورة انخراطها أكثر في الدفاع عنها والعمل على تدعيمها ولتؤكد من خلاها أهمية الدور الذي لعبته في إنجاح مختلف المراحل.

 فكل عام والمرأة التونسية بألف فكر وعلم وتقدّم..